الجمعة، 29 أغسطس 2008

عاجل وسري



عذراً .. لم أكن أنا الخائنه !!
دائماً ما نجد من يحاول تسريب بعض المعلومات أو الوثائق السريه الخاصه بالمنشئات الحكوميه أو الأهليه وغالباً تكون تلك الوثائق خاصه بالمسؤولين أو مدراء الفروع أو رؤساء الشؤون الإداريه والماليه ..
لكن ما يثير اشمئزازي أنا وكافة (المواطنين) هو الإستغلال الملحوظ لنا جميعاً ..
فلا يكفينا ارتفاع الأسعار وجشع التجار في (لهف) ما يحاول المواطن المسكين إدخاره مما يتبقى من مرتبه الضئيل ليلبي به متطلبات المنزل والأطفال حتى يصلنا بعد ذلك خطاب
(عاجل وسري) من مدير إدارة كهرباء حائل لمدير إدارة خدمات المشركين أو بالأحرى (سرقة المشتركين) لنرَ ونقرأ أبشع أنواع النصب تحت ظل ما يسمى بـ(خدمات) أو سرقات كما أسميها !!
قد يكون الخطاب الصادر برقم
7460/78 بتاريخ قديم يعود للعام الفائت 2007 يثبت لنا بأن هناك خائنان ، أولهم سعادة الأستاذ عبدالعزيز عبدالرحمن الفايز
(العقل المدبر) لعمليات السلب والنصب والإحتيال على المواطن دون الأخذ بعين الإعتبار أي ظروف ماديه قد يعاني منها المواطن لأنه أيضاً في الآخر (خارج الحسبه) ، والخائن الثاني هو الذي قام (مشكوراً) بتسريب خطابٍ كهذا على الإنترنت ليصلنا بعد ذلك في البريد الإلكتروني تحت عنوان :
(حرامية شركة الكهرباء) ، ذلك لأن الله سبحانه وتعالى أراد فضح كل من سولت له نفسه بمثل هذه الأعمال المشينه في حق الوطن والمواطن ..
أين الإنسانيه في هؤلاء ؟! وكيف سمحت لهم أنفسهم بالتفكير في ذلك متناسين أن هناك الكثير ممن سيتضررون وأولهم (سمعة الشركه) ويليها أقاربهم وإخوتهم وكل من هم حواليهم ، أم أن هؤلاء أيضاً خارج حسبتهم ومن المعصومين من الفواتير ؟!
لماذا لا يُساءل هذا المجرم وأمثاله من الخونه ويعاقـَبون على ما يفعلون ؟!
لماذا نتعرض للنصب ممن وليناهم ثقتنا سواءً كانواْ في شركة الكهرباء أو غيرها من القطاعات الحكوميه والأهليه ؟!
لماذا نولـّي المناصب ممن لا يستحقون الثقه من المجرمين والخونه ؟!
ألم تكتفواْ من سلب أموالنا بشركة الإحتيالات أقصد الإتصالات السعوديه ؟! واستخفاف بعقولنا بوزارة الإعلام مما تقدمه على شاشتها دون أن نعلم أين تذهب الميزانيه للوزارة والتي تقدر بـ
600.000.000
ريال سنوياً ؟! والآن شركة الكهرباء ؟! وماذا بعد ذلك ..
يثير إستغرابي بعض المواطنين إذا استمرواْ بالشكوى من بعض الدول العربيه لأنها تتعامل بالنصب على السعوديين وتستغلهم بأسوأ أنواع الإستغلال وهم لا يرون ما نحن به في وطننا من استهتار بالمواطن وسرقته دون أدني مسؤوليه ليس في المطاعم أو الفنادق فقط ، بل في القطاعات الحكوميه التي تعلم تماماً بأننا مجبورون على مداراتها وتلبية ما تطلبه ودفع ما يستحق عليها من الفواتير !!
الإتصالات حاولت أن تحسن صورتها أمام المشتركين بعد دخول المنافس لها موبايلي والآن المشغل الثالث زين ، والتلفزيون السعودي لم ولن يتقدم أو يتطور أو يتحسن طيلة ما المسؤولين بها لم يتغيرواْ ، ثم أن هناك مئات القنوات فلسنا مجبرين على متابعتها ..
لكن شركة الكهرباء هل نعتقد بأننا سنرى منافس لها يقينا شرّها ؟! أم أننا سنظل تحت رحمة المجرمين القائمين عليها إلى الأبد ؟!
قد يكون هذا الخطاب قديم لكن مع الأسف الآن وصلني فأحببت أن أخط بقلمي بعض الكلمات علها توقظ بعض الضمائر ..


· صورة من الخطاب لمدير عام شركة الكهرباء بالمملكه ..
· صورة من الخطاب لكل مواطن ومواطنه في المملكه ..

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

هلا مرامK
اعتقد ان الخطاب مفبرك ببرنامج الفوتوشوب. تحياتي لك ...