الجمعة، 29 أغسطس 2008

عاجل وسري



عذراً .. لم أكن أنا الخائنه !!
دائماً ما نجد من يحاول تسريب بعض المعلومات أو الوثائق السريه الخاصه بالمنشئات الحكوميه أو الأهليه وغالباً تكون تلك الوثائق خاصه بالمسؤولين أو مدراء الفروع أو رؤساء الشؤون الإداريه والماليه ..
لكن ما يثير اشمئزازي أنا وكافة (المواطنين) هو الإستغلال الملحوظ لنا جميعاً ..
فلا يكفينا ارتفاع الأسعار وجشع التجار في (لهف) ما يحاول المواطن المسكين إدخاره مما يتبقى من مرتبه الضئيل ليلبي به متطلبات المنزل والأطفال حتى يصلنا بعد ذلك خطاب
(عاجل وسري) من مدير إدارة كهرباء حائل لمدير إدارة خدمات المشركين أو بالأحرى (سرقة المشتركين) لنرَ ونقرأ أبشع أنواع النصب تحت ظل ما يسمى بـ(خدمات) أو سرقات كما أسميها !!
قد يكون الخطاب الصادر برقم
7460/78 بتاريخ قديم يعود للعام الفائت 2007 يثبت لنا بأن هناك خائنان ، أولهم سعادة الأستاذ عبدالعزيز عبدالرحمن الفايز
(العقل المدبر) لعمليات السلب والنصب والإحتيال على المواطن دون الأخذ بعين الإعتبار أي ظروف ماديه قد يعاني منها المواطن لأنه أيضاً في الآخر (خارج الحسبه) ، والخائن الثاني هو الذي قام (مشكوراً) بتسريب خطابٍ كهذا على الإنترنت ليصلنا بعد ذلك في البريد الإلكتروني تحت عنوان :
(حرامية شركة الكهرباء) ، ذلك لأن الله سبحانه وتعالى أراد فضح كل من سولت له نفسه بمثل هذه الأعمال المشينه في حق الوطن والمواطن ..
أين الإنسانيه في هؤلاء ؟! وكيف سمحت لهم أنفسهم بالتفكير في ذلك متناسين أن هناك الكثير ممن سيتضررون وأولهم (سمعة الشركه) ويليها أقاربهم وإخوتهم وكل من هم حواليهم ، أم أن هؤلاء أيضاً خارج حسبتهم ومن المعصومين من الفواتير ؟!
لماذا لا يُساءل هذا المجرم وأمثاله من الخونه ويعاقـَبون على ما يفعلون ؟!
لماذا نتعرض للنصب ممن وليناهم ثقتنا سواءً كانواْ في شركة الكهرباء أو غيرها من القطاعات الحكوميه والأهليه ؟!
لماذا نولـّي المناصب ممن لا يستحقون الثقه من المجرمين والخونه ؟!
ألم تكتفواْ من سلب أموالنا بشركة الإحتيالات أقصد الإتصالات السعوديه ؟! واستخفاف بعقولنا بوزارة الإعلام مما تقدمه على شاشتها دون أن نعلم أين تذهب الميزانيه للوزارة والتي تقدر بـ
600.000.000
ريال سنوياً ؟! والآن شركة الكهرباء ؟! وماذا بعد ذلك ..
يثير إستغرابي بعض المواطنين إذا استمرواْ بالشكوى من بعض الدول العربيه لأنها تتعامل بالنصب على السعوديين وتستغلهم بأسوأ أنواع الإستغلال وهم لا يرون ما نحن به في وطننا من استهتار بالمواطن وسرقته دون أدني مسؤوليه ليس في المطاعم أو الفنادق فقط ، بل في القطاعات الحكوميه التي تعلم تماماً بأننا مجبورون على مداراتها وتلبية ما تطلبه ودفع ما يستحق عليها من الفواتير !!
الإتصالات حاولت أن تحسن صورتها أمام المشتركين بعد دخول المنافس لها موبايلي والآن المشغل الثالث زين ، والتلفزيون السعودي لم ولن يتقدم أو يتطور أو يتحسن طيلة ما المسؤولين بها لم يتغيرواْ ، ثم أن هناك مئات القنوات فلسنا مجبرين على متابعتها ..
لكن شركة الكهرباء هل نعتقد بأننا سنرى منافس لها يقينا شرّها ؟! أم أننا سنظل تحت رحمة المجرمين القائمين عليها إلى الأبد ؟!
قد يكون هذا الخطاب قديم لكن مع الأسف الآن وصلني فأحببت أن أخط بقلمي بعض الكلمات علها توقظ بعض الضمائر ..


· صورة من الخطاب لمدير عام شركة الكهرباء بالمملكه ..
· صورة من الخطاب لكل مواطن ومواطنه في المملكه ..

عـجـبــي !!


عجبــــاً .. حينما ننزل ضيوفاً في أحد الفنادق أو الشقق المفروشه ونجد أن القنوات التلفزيونيه الـ(خمسين) تخلو من قناة واحده للأغاني .. هذه هي سياسة أصحاب تلك الفنادق والشقق فقط لكي لا يحمل إثم من يستمع إليها متجاهلاً أن المَشاهـِد الإباحية من تقبيل وأحضان في قنوات الأفلام أعظم إثماً .. ناهيك عن أكبر الأجنحه وأرقاها والتي صمّمّت خصيصاً بخصوصيه كبيره ليمارسواْ بها أنواع السهر والسُّكْر والعُهُر بعيداً عن الأعين !!

عجبــــاً .. حينما يُصرّ الشاب على الزواج من فتاة تجمع ما بين الحسب والنسب والمال والجمال والحشمه والأخلاق و (يتغافل) عن تلك الشروط إذا أراد الزواج بأجنبيه لا تمتّ أبداً بالعادات والتقاليد والأخلاق والحشمه و (العذريه) صِلــَه !!

عجبــــاً .. حينما يرضى الزوج أن يكون الناقل الرسمي لشتّى أنواع الأمراض الجنسيه لزوجته ويرفض رفضاً قاطعاً فكرة أن (تلمح) هي رجلاً آخر غيره في الأماكن العامه !!

عجبــــاً .. حينما يتقاضى (الأجنبي) 17.000 ريال بالإضافة إلى البدلات كتذاكر السفر والسياره وبالمقابل نجد أن (المواطن المسكين) يتقاضى 4.000 ريال ويشترط للعمل بالشركة أن يكون لديه (سياره) !!

عجبــــاً .. حينما يتحدث على المنبر (رئيساً) أو عددٍ من المسؤولين في الهيئه العليا للسياحه عن وجوب تنشيط السياحه الداخليه في المملكه وتتفاجأ (بأنه) أو بأنهم هم وعائلاتهم أوّل الركاب على متن رحلة جنيف وجزر المالديف !!

عجبــــاً .. حينما يرفض الشاب الزواج من فتاة أهدته أغلى ما تملك لتعلقها الشديد به والسبب لأنها خانت ثقة أهلها بها متناسياً بأنه هو من سلبها إياه وأنه خان ثقة والده هو الآخر به !!

عجبــــاً .. حينما نرى هؤلاء المتشددين يتراكضون في المراكز التجاريه والتي تعجّ بالنساء ، آمرون بالمعروف ناهون عن المنكر (على حد قولهم) في الوقت الذي تسمع به صوت المؤذن: "قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة" متحجّجون بأنهم يقومون بعملهم وهو (الدعوه إلى الصلاة) !!

عجبــــاً .. حينما يرفض (رجل الأعمال) توظيف (المواطنه المسكينه) ويبحث بشده عن (عربيه) تحل مكانها لتعمل في وظيفه بعيده كل البعد عن مسماها الوظيفي الأصلي وبراتب أعلى بأكثر من الضعف فقط لأن المواطنه ترفض (فتح ساقيها) لكل من (هب ودب) حتى ولو اضطرها إلى (فصلها) أو قطع رزقها !!

عجبــــاً .. حينما ترى من يغتابون ويقترضون القروض البنكيه من رجالٍ ونساء على حدٍ سواء وفي الوقت ذاته يتحدثون عن الحجاب والحشمه ويقذفون الغير محجبات بأشد اللهجات وينعتونهنّ بأخبث المسميات متجاهلون بأن كبائر الذنوب الأكثر من أربعون كبيره تـخْلو من (كشف الوجه أو الشعر) بل إن الربا هو من أشدّها وأعظمها بعد الشرك بالله حيث أن "أقل الربا أن يزني الرجل بأمه ......"
فما بالك بِـ (ربا المال) وما بالكم أيها (المستغفرون) ؟!!

وَفيِ اٌلختاَمْ

عجبــــاً .. منك أيها الزمان !!
وعجبــــاً .. من نفاق إجتماعي نعيشه !!
وعجبــــاً .. منك أيها المجتمع !!
وعجبــــاً .. من مواطن عادي ورئيس ومدير وتاجر ورجل أعمال
أقل ما يقال عنهم هو أنهم متخلفون وهمجيون وجهلاء !!

المحظورات الإعلاميه في المملكه العربيه السعوديه


1. عدم التعرّض لفظياً ( على الشاشه ) أو خطياً ( في الصحف ) للسياسيين ورجال الدين في الدوله حتى لو كانواْ على باطل .. فمثلاً حين أخطأ صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز في أحد خطبه وقال: "و ربـّـنا محمد" لم يخطر على بال أحد التصحيح له أو الكتابه عنه كما يفعل الجميع حين يخطئ واحدٌ من زملاءهم الصحفيين أو المراسلين والمذيعين المساكين !!

2. خطوط حمراء لا تتعدّاها حول المواضيع التي تـختص بالجنس والثقافه الجنسيه المباحه في غيرنا من الدول والمحرّمه لدينا خوفاً من
الـمُسائـَله سواءً في الإعلام المرئي أو المقروء !!

3. لا تفكّر في طرح قضية السحاق المنتشره لدينا في المملكة بين الفتيات لأنك حينها سوف تسيء للشعب السعودي وتربية بناتهم ، كما لا يحق لك طرح قضية الجنس الثالث ( الشباب المتحوّلون جنسياً ) أو المتشبهون بالنساء والذين أصبحواْ وباءً أخذ يفتك بالكثير من شبابنا لأنك أيضاً تسيء للوطن وشعبه الـمصون ..


4
. منع إظهار صورة المذيعه السعوديه ( بدون حجاب ) في الصحف و يـُستثنى هذا الشرط إذا كتب عنها في الصحيفه ( المذيعه الخليجيه ) بينما على الشاشه فلا مانع من إظهارها عاريه !!

5. يـُدعم برنامجٍ مّا بمئات آلاف الريالات لأنه من إنتاج ( فلان ) الصديق الـمقرّب لوزير الإعلام أو لوكيل الوزاره .. هؤلاء الذين لا يستحقون الدعم وليسواْ بحاجته بينما المبتدئين السعوديين والسعوديات تجد أفكارهم وبرامجهم
( في الدرج أو المكتبه ) لأسابيع وشهور أو حتى سنين دون أن يلقي لها أحد بال !!

6. تـُقـدّم الأفكار القويه والهادفه بأسماء أشخاص كانواْ هم الأمل الوحيد لكتـّابها في إخراجها إلى النور ..


7. تعيين خريجة اللغة العربية والتي ليس لها أي خبره في المجال الإعلامي كـمدير عام لقناةٍ مّا ويعين آخر يحمل الثانويه وخبرته شهرين في التصوير مديراً لإنتاجها ثم يأتون إليك يشكون حالها وتأزُم وضعها وفشلها ويبررون ذلك بأنها لم تلقى ( دعماً مادياً ) !!

وغيرها من النقاط التي لا أستطيع حصرها في صفحه !!
إذاً .. بعد ما ذكرت وما لم أذكر .. برأيك ..


أين هو الإعلام ؟!
وما هو مستقبل الإعلام في المملكه العربيه السعوديه ؟!
وما هو مستقبل الإعلاميين والإعلاميات في المملكة ؟!
وهل بالغت أم قصرت في حق هؤلاء ؟!
أسئله تتبادر إلى أذهان العديد في الوسط ولكن .. ما من مجيب !!

موقف سلبي



الإنتظار .. موقف سلبي تستطيع تحويله إلى إيجابي بإرادتك

قد تستاء كثيراً أثناء إنتظار موعد صعود الطائرة وإقلاعها في المطار بالأخص إذا طالت المدة عن النصف ساعة أو أكثر ..

قد تستاء كثيراً أثناء جلوسك في غرفة الإنتظار لحين موعد دخولك للعيادة ..

وقد تستاء كثيراً حين تعبُر بمركبتك في طريقٍ مزدحم بالسّير ..

وكثيراً من المواقف التي تجعلك تستاء لا إرادياً وتُشعِرك بالغضب .. ولكـن ،،،

ألا تظن أن تلك المواقف التي تخرجك عن السيطرة على نفسك أحياناً قد تتحول إلى إيجابيات تحبّذ الوقوع بها فضلاً عن الهروب منها ؟!

في أوقاتك العادية وروتين حياتك اليومي : تستيقظ ، تتوضأ ، تصلّي ، تذهب إلى عملك ، تعود ، تسترخي أو تستمتع بنومٍ هادئ ، تستيقظ ثم تنشغل بأمورك الخاصه مثل العائله أو الأصدقاء أو المراسلات الإلكترونيه والرد على المكالمات الهاتفيه الفائته وغيرها...!!

إذاً .. أين ستجد بين زحمة مواعيدك وضيق وقتك متّسع لقراءة كتابٍ لطالـما رغبت في الإطلاع عليه ؟! أو قراءة القرآن الكريم أو ترديد الأذكار الشريفه ؟!

أين ستجد تلك الدقائق التي تستطيع أن تدوّن بها مذكراتك أو مقالاتك أو تقرأ بها روايه تعجبك أو كتيّب يختص بمجال عملك ويطور من خبراتك المهنيه ؟!

ألا تجد أن تلك المواقف السيئه كالإنتظار الطويل هو أفضل وقت تستطيع به أن تملأ فراغك فضلاً عن النظر يميناً ويساراً ومراقبة من هم حولك ؟!

ألا تعتقد أنك بالقراءة ستجد أن الوقت مضى دون أن تشعر بذلك ؟! وأي وقت ؟ إنها ساعات قد تنقضي دون أن تدرك ذلك ولن يفيقك من سبات القراءة إلا صوت المنادي ..

حينها فقط .. ستكتشف أنك استثمرت وقتك في ما يفيدك ويوسع مداركك ويزيد من ثقافتك وينمي موهبتك ويقوي من عزيمتك ويزيدك إصراراً على متابعته .. إذاً .. لا تستاء .. فقط تذكر بأنك وحدك القادر على تحويل أي موقف سلبي إلى إيجابي بإرادتك .. وأنك قادر على الضغط على الخيار ( صامت ) والإستمتاع بالقراءة دون أي تدخل خارجي أو إزعاجٌ منه عبر هاتفك .. وتذكر أيضاً أن المكالمات الهاتفية أثناء الإنتظار ما هي إلا مضيعةٍ للوقت وهدرٌ للمال دون أي فائدة ..

أنت إنسان مثقف .. لديك حس المسؤولية .. لا ترضخ لأوامر غيرك ..

أنت وحدك الذي تحدد ما يعجبك وما لا يعجبك .. ما يرضيك وما يغضبك ..

لا تجعل لغيرك مدخل للتأثير على قراراتك وإتخاذها بدلاً عنك بإنتقادك وانتقاد طريقة تفكيرك في اختيار الطريقة التي تقضي بها وقتك لا سيما وقت الإنتظار ..

استثمر وقتك وطاقتك في ما يفيدك انت .. ولا تجعل غيرك يستثمرونها ويهدرونها ثم يلقون بها بعيداً ..

استثمر وقتك فهو مفتاح النجاح إذا تمكنت فعلاً بإدارته على الصورة الصحيحة ..

واعلم دوماً أن الإنتظار هو أفضل هديـه قد تحـصل عليها .. لتستثمر أغلى ما لديك .. مجـانـــــــــاً ..

أخاف ينـقدون !!




احتفلنا منذ فتره قليله بتخرج شقيقتي الصغرى من الثانوية العامة ، وحظر الحفل عدد لا بأس به من الفتيات بـما يقارب 180 شابه ..
اقترحت أنا على والدتي بهذه الـمناسبة السعيدة أن تدعو صديقاتها فضلاً عن جلوسها ترقب المكان ..
لم أتوقع أن يكون هذا هو ردّها لي حين قالت : أخاف ينقدون !!
أي منطقٍ هذا الذي تتحدث به وعنه ؟!
وأي مـجتمعٍ هذا الذي يـحرمنا الإعلان عن الإحتفال بـمناسباتنا السعيدة بتخرج بناتنا ؟!
من أين لـهم هذه الأفكار ؟!
وما هو العيب في الإحتفال بهكذا مناسبه ؟!
أليست الجامعات تـحتفل بتخرج طالباتها وتعلن الـمناسبه على الـملأ ؟!
لماذا تـُمنع النساء من الفرح والإحتفال دائماً ؟!
لماذا تـُمنع النساء من قضاء بعض الأوقات السعيده في أماكن مـخصّصه لـهنّ ولـجميع فئات المجتمع من النساء والفتيات ؟!
لـماذا إذا أرادت الواحده منا الإحتفال تلجأ لـمدينة أطفال ترفيهيه مغلقه تعج ببكاء وضجيج الأطفال ؟!
نحن لـم نطلب الكثير ..
فقط نريد أن ننفرد بأنفسنا في أماكن تناسبنا جـميعاً وتناسب إقامة حفلاتنا ..
تناسب الطالبه والـمعلمه وسيدة الأعمال والثريه ومتوسطة الدخل وحتى للنساء الفقيرات ..
وكل فئه ولـها مكان يتناسب معها ..
حتى أن العدوى وصلت لوالدتي الـمتعلمه الـمثقفه وخـَشِـيَت من الإنتقاد في إقامة حفل تـخرج لإبنتها الصغيره !!
متى سنتقدم ونرقى بفكرنا حتى في هذه الأمور ؟!
إلى متى والـمجتمع يرَ المرأة عار على الأسره والمجتمع بأسره ويـجب أن تـحتفل وتنام وتصحو وتأكل وتشرب وتعيش وتـموت في منزلـها ؟! بل منزل زوجها الذي متى ما أرادها أبقاها ومتى ما شعر بالـملل منها أعادها هي وملحقاتها ( الأطفال ) إلى منزل والدها !!
إلى متى والآباء يرفضون إقامة الحفلات لبناتهم بـمناسباتهن السعيده ويتقبلون بل ويكونون أصحاب الفكره إذا تـخرج أحد أبناءهم بعد انتظار طال سنــوات في سنه من سنوات مراحل التعليم ؟!
بل ويـجلب له الـهديه والتي قد تكون سياره جديده أو تذكرة رحله دوليه أو مشروع صغير أو غير ذلك ..
والفتاة ؟!
ألم تـجتهد وتثابر لتنـجح ؟! وتخدم بيتها وأسرتها في الوقت الذي قد تكون حُرمت فيه من أمور قد تكون من أبسط حقوقها ..
لـماذا تـخشى والدتي الإفشاء بذلك وقد تكون صديقتها كذلك والأخرى والأخرى والأخرى ....!!
ولكن .. هل لي أن استميحكم عذراً بكلمه ؟!
حسناً ..
أكرهكم يا معشر الإنس والـجن في هذه البلد .. ما أسوءكم من مـجتمع وما أقبحه من تفكير تتميزون به !!

إيـــاك والجــزر !!



إيــاك والجزر .. إعلان مشروب "تانج" ..
حين خلق الله البشريه وأنعم الله عليها بالعقل وجعل منهم أزواجاً تجمعهم المحبه والموده ، أنعم عليها أيضاً بالخيرات الطبيعيه مثل الـماء والمعادن والـمحاصيل الزراعيه ، ولم يخلق الله جلّ وعلى هذه النعم لبني آدم إلاّ ولـها فوائدها التي لا تـُعد وأمر بشكرها ..
حتى البعوض له فوائد ، والحشرات والنباتات والأفاعي السامـّه لها فوائدها ..
فمن أين تستخلص الأدويه ؟!
حتى الخمر الذي نهانا الله عنه له استعمالات طبيه !!
لكن ..
حين نرى ونسمع ونقرأ بعضاً من الإعلانات التي تنهانا عن تناول ما أنعم الله علينا به بـ حجج وهميه لا أساس لـها من الصحه فقط للترويج عن منتجاتها ، هنا نقف ونقول ، إلى متى ؟!
إلى متى هذا الجحود والإنكار لله سبحانه وتعالى ؟!
توجد دول وشعوب فقيره تتمنى فقط ( جزره ) تتغذى عليها يومياً ونحن نرى إياك والجزر ؟! ونسمع عن مساوئ الإكثار من تناول الليمون والقمح ووجوب الإبتعاد نهائياً عن الدهون واللحوم بأنواعها ..
أليس هذا جحود لأعظم ما أنعم الله علينا به كـ بشر ؟!
أليس كُفراً أن ننكرها ؟!
كيف هي ( إياك والجزر أو تجنبواْ الحمضيات ) ونحن جميعاً نعلم بأنهما مليئا بالفيتامينات التي تساعد أجسادنا على النمو وتغذي دماءنا وتقوي أبصارنا وعظامنا ؟!
كيف نبتعد عن الدهون وأجسادنا بحاجةٍ للطاقة والحيوية ؟!
كيف نبتعد عن القمح والحبوب بشتى أنواعها وهي مليئه بالفيتامينات ، حتى أن أغذية الأطفال التي تدعم نموهم لا تحتوي إلا على الحبوب ؟!
وغيرها الكثير مما نـُهينا عنه كالبطاطس والطماطم والعديد من الفاكهه ؟!
إذاً ..
ماذا نأكل وماذا نشرب ؟!
حتى الحليب يجب الإبتعاد عنه وعن كل ما يحتوي عليه وبالمقابل نرى آخرون يستحمون به ؟! والخيار أصبحنا نسمع ( إحذر تناول الخيار إذا كان لا يناسب مع فصيلة دمك ) وبالمقابل أيضاً يأمرونا بوضعه كـ ( ماسك ) على وجوهنا ؟!
هل هذا هو تقديرنا للنعم وطريقه لشكرها ؟!
آدم كان يعيش على محصول الأرض التي يزرعانها قابيل وهابيل وعلى حليب الماشيه التي كان يرعاها هابيل وعاش 1000 سنه بلا سرطانات ولا أمراض أصبحنا نسمع عنها في يومنا هذا .. بل عاش على الطبيعه وشَكَر الله لأنه تفضل عليه هو وعائلته بتلك النعم ..
فمِن أين أتت هذه الإبتكارات ؟!
نعم .. يجب غسل الفاكهه جيداً والخضروات قبل تناولها لأنهم أصبحواْ يضعون عليها مبيدات حشريه في حقولـها، ويجب غلْي الحليب قبل الشرب ويجب تناول اللحوم لكن ليس يومياً ، لكن ليس بالضروره الإبتعاد عن ذلك كله نهائياً ..
لا يجب تصديق كل ما نراه في الإعلانات ( التجاريه ) فهي ( تجاريه ) أي أنها تهدف للربح فقط وتسويق منتجها على حساب صحتنا دون الإكتراث لـها ولصحة الأبناء وسلامة نـموّهم ..
لا يجب علينا تصديق كل من قال هذا هو المنتج الأول في العالم أو تناول ذلك لأن الأطباء يثقون به أو هذا مصدق من الجمعيه الفلانيه ، أو أن منتجنا يشد بشرتك ويمنع الشيخوخه والتي هي مرحله سيمر بها الجميع عاجلاً أم آجلاً كما أمر الله ..
فلا يوجد أجمل من الجمال الطبيعي وتناول كل ما حـُصد من الأرض ..
فهو الجمال الحقيقي وهي الصحه الحقيقيه دون أي تدخل جراحي أو عمليات تجميليه ..
إذاً كلٌ منا يعرف أين هي مصلحته ..
لا يجب أن نكون إمّعه نصدق ونساير كل ما نرى ونطبق كل ما نسمع ونقرأ حتى في طريقة غذائنا وما يجب أن نأكله وما يجب إجتنابه ..
فهي في الأخير ( إعلانات تجاريه ) تــجـــــــاريــــّـه .. وهناك فرقاً بين الإعلان التجاري والإعلان التوعوي ..
حـاول أن تـمـيـز الـفـرق ..
حـــــاول ..

ركاب الدرجة الأولى في الخطوط السعودية


حين تصل في الطائرة إلى وجهتك ترى ازدحاماً شديداً وقد تمَل من الوقوف بإنتظار سير الركاب إلى مخرج الطائرة ، وبعد طول الإنتظار واقفاً تتفاجأ بأن أول الأسباب وقد يكون أوحدها هو وقوف اثنين من ركاب ( الدرجة الأولى ) في الممر لإنهاء ما تبقى من الحديث وتبادل البطاقات الشخصية ولاحِظ أن ذلك أثناء إنتظار الركاب ( خلفهم ) وقوفاً بإتجاه مخرج الطائرة !!
هذا ما حصل معي في رحلة الرياض - جده يوم الأربعاء 11/06/2008 ..
لكن السؤال: أين طاقم الطائرة من مضيفين أو مضيفات؟ أين احترام الراكب والعمل على راحته قبل وأثناء وبعد وصوله إلى وجهته؟
أم أن فرق مبلغ بسيط من المال تجعل راكب الدرجة الأولى يستخف ويستقل بركاب ( السياحية )؟
ناهيك عن الإستخفاف المسبق لهم في المطار من قِبل موظفي الخطوط السعودية وتعاملهم السيء جداً !!
هل ركاب الدرجة السياحية أقل شأناً منهم أم أقل إنسانية مثلاً؟
هل يجب أن نعلق رقابنا في أيدي رجال الأعمال ( والواصلين ) حتى في الطائرات وعلى الأجواء كما هي معلقه بأيديهم في أيامنا العادية في اتخاذ القرارات وطريقة غذائنا وتسييرنا في الإتجاهات التي تناسبهم ويرغبونها هم وليس نحن كمواطنين ( عاديين ) وغيرها كذلك الكثير ..!!
ألا يكفي ذلك لنراهم أيضاً في الطائرة يتحكمون في موعد ذهابنا ووصولنا وتأخير نزولنا كيفما يشاؤون هؤلاء رجال الأعمال ( وكبار الشخصيات ) ..؟!

الأسهم .. قمار بطريقة قانونية


تلعب بالمال لتكسب أكثر .. قد تخسر أحياناً وتكسب في أخرى ..
في الأسهم تلعب بأموال غيرك بطريقة تسمح بها البلاد دون التفكير بعواقب هذه اللعبة ..
في القمار يـُسمح لك باللـّعب بمبالغ معيـّنه لا تقل عن مبلغ معين ولا تزيد عن مبلغٍ معيـّن آخر ..
لكن الأسهم تضع حداً أدنى للـّعب فما عدا ذلك فالمبلغ لا حدود له في المـُزايدة ..
على الأقل في القمار ( المحرّم ) تعرف أين ذهبت أموالك وتربح أو تخسر على الطاولة دون الإنتظار أياماً أو شهور لتـُصدم بالخسارة ..
لكن هناك سؤال يحيرني ..!!
هل يعلم المساهمون أين تذهب أموالهم في أي شركةٍ كانت سواءً كانت خيرية أو عقارية أو غذائية أو غير ذلك ؟!
ألا يخاف هؤلاء من إدخال أموالهم في تمويل الإرهاب وهم لا يعلمون عن طريق الشركة المساهمة

( المتعاونة مع الإرهابيين والداعمة لهم مثل مؤسسة الحرمين الخيرية ) مثلاً ؟!
أو أن يستغلها ملاّك تلك الشركة في قضاء أمتع الأوقات بأموال المساهم خارج المملكة ويعودون بخسارته ؟!
ألا يعتقد البعض بأن لعبة الأسهم لعبة قذرة حتى ولو ربحواْ مرة واثنتان وثلاثة ..
لديّ مَثَل لا يمت للموضوع بصله .. لكنه للتشبيه فقط ..
الشاب إذا أراد استغلال الفتاة .. يخرجها معه مرة ويشعرها فيها بالأمان .. وفي المرة الثانية يهديها الهدايا وتعود وهي ( كسبانة ) .. والمرة الثالثة كذلك .. وبعد شعورها بالأمان تجاه هذا الشخص يتحول في المرة الرابعة إلى إنسان آخر تندم بقية حياتها على ثقتها به من المرة الأولى لأنه قد يكون سلبها أو تعرض إلى شرفها ( وهو أغلى من أموال الدنيا لديها ) ..
هذه هي الأسهم ثقة وربح في البداية بمبالغ بسيطة .. وندم وحسرة في الأخير بمبالغ ضخمة ..
أعتقد بأني لا أرى فرقاً بين الأسهم والقمار .. ولا فرقاً بين المساهم والفتاة المخدوعة !!